دول تهيمن على احتياطيات الذهب في العالم العربي     فرنسا ترحب بالجهود العمانية السعودية لجمع الحوثيين والحكومة حول طاولة واحدة     الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لعملية سلام شاملة بين اليمنيين     عيدروس الزبيدي يشكو تعرضه للتهميش من السعودية     الفقر المائي والجفاف.. خطران يهددان مستقبل اليمن     الأرصاد يتوقع رياح حول سقطرى وهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     العليمي يبحث مع غروندبرغ جهود تجديد الهدنة في اليمن     تركيا ترحب بمفاوضات الرياض لدفع عملية السلام في اليمن     المهرة.. لجنة وزارية تقر التخلص من باخرة جانحه في ميناء نشطون     ابن سلمان: نقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل     طيران اليمنية يناقش مع طيران جيبوتي تعزيز التعاون بين الجانبين     حضرموت.. نقابة أطباء هيئة مستشفى ابن سيناء تعلن بدء الإضراب الشامل     المشاط يتحدث عن جاهزية جماعته لمعالجة مخاوف الرياض     واشنطن ودول الخليج تشدد على أهمية الدعم المستمر والموحد لجهود السلام في اليمن     مسلحون يهدمون منزلا ويعتدون على مالكه في عدن    

فيصل الحذيفي

قصة الوديعة السعودية واشتراط الإقبالات

[ الأحد, 19 ديسمبر, 2021 ]
الوديعة السعودية في العام 2018..

لم يتم إخضاعها للتصرف إلا بشرط إقالة رئيس الحكومة بن دغر الذي اعترض بلغة دبلوماسية ضد تدخل الإمارات السياسي والعسكري في سقطرى؛ بل وتم إحالته للتحقيق لإرضاء الكفيل، وإثبات العمالة والارتهان.

وتسبب تأخير تسليم الوديعة آنذاك انهيار سعر صرف الريال من 500 مقابل الدولار إلى 800 ..

ترى: من سيكون عليه الرحيل اليوم مقابل الوديعة المتوقعة والمزمعة؟!

وإذا قبل الدنبوع شرط الإقالة لفلتان أو علان مقابل الوديعة..

فماذا تبقى من ثقة بهذا الرئيس الملطشة!

أنا أفضل الحفاظ على الشخصيات الوطنية الناجحة مقابل رفض أي وديعة أو دعم مشروط يسمح بانتهاك السيادة ويعبث بالقرار اليمني.

الرئيس الذي تمنع الإمارات طائرته من الهبوط في سماء مطار عدن ويقبل الرضوخ لهذا المنع ليس مستحيلا عليه أن ينفذ كل ما يملى عليه دوما وأبدا.

وهو لا يستحق أن يظل رئيسا دقيقة واحدة..

حتى لو تقوم القيامة الاقتصادية على اليمنيين مقابل عزله وترحيله من السلطة..

قديما قال عنترة 

لا تسقني كأس الحياة بذلة 

بل فاسقني بالعز كأس الحنظل..

كفاية انتهاك وإذلال لليمنيين من دول التحالف بواسطة الشرعية التي فتحت الأبواب مشرعة لمثل هذه الانتهاكات المذلة..

وكفاية على الأحزاب الداعمة الشرعية أن ترهن نفسها للخارج مقابل المصالح اليمنية العليا..

العيال كبرت..

والناس تفهم جيدا.. فالفضيحة واقعة على رؤوسكم ولن يغفر لكم الشعب اليمني..


مشاركة:


تعليقات

المزيد.. لـ فيصل الحذيفي